ترسان متلاحمان,كلما "سعى" أحدهما غمد فيه سن "الآخر", بانغماد سنه ينزف "الساعي" دما ,لكنه يستمر في سعيه , تتحرك العقارب, وتمر الايام......
يدور الزمان ويصبح الساعي مهترئا , اشلاء تجمعها روح يخبو نورها شيئا فشيئا...تمضي الحياة وتتحرك العقارب ذاتيا , يكتسب "الآخر"خبرة في غمد سنه, يصبح اكثر ضراوة ووحشية, ينفذ شيء من حدته للعقارب, ترتعش حركتها ,وتضطرب خطواتها...
يستمر "الساعي"على ما فيه من جروح بالسعي , تظل العقارب تتحرك, بينما يتحين"الآخر" الفرصة ليغمد سنه....ترسان آن لهما ان ينفصلا....فالعقارب تتحرك ذاتيا....
هناك ٤ تعليقات:
ها يا صديقى
لما لا تنتهى كلماتك عما تفعل
لكن المحير ان الاخر ايضاساعى له اخر
وربما يكون الاخر متألم لجروح الساعى غير ان قدره اقوى
تحياتى
===========
هوا الواحد ان ماكنش يسال انت متسالش
هي ضريبة الالتحام إذا.
لكن هل اختار الساعي أن يكون الساعي واختار الآخر أن يكون الآخر!!؟
تحياتي
الجنوبي
عائد من مدونتك
وجدت شعرا نثريا لم ستطع ان اقراه بتركيز
فانا ادون واتواصل هذه الايام من السايبرز بكل ما فيها من دخان وضجر وصوت عالي اعذرني على تاخري عليكم
سعدت بعتابك
فالعتاب لا يكون الا بين الاحبة
اما عن تروسي
فان الاخر يتعمد غمد ترسه بما يؤلم الساعي
تحياتي
محاولة لكسر الصمت:
لا اعتقد ان ايم منهما اختار دوره
انما تم تبادلها بصورة اضرت الاثنين كثيرا
ياماشاء الله
اسلوب رهيب
ولكني اعرف ساعيا اخذ خبرة في كيفية العيش والاستمتاع بالسعي رغم الوخز
استطاع ايضا ان يتفادى الوخز
استطاع ان يلين السن الذي يوخذ فيه بصلابته
رضي الله عنك
إرسال تعليق