شابان بملامح عربية تتقدمهما فتاة اسيوية بخطوة او خطوتين, في حركتهم جميعا اضطراب لا يخفى على اعمى, حشرت الفتاة في ملابسها حشرا ,تلتفت لهم فيدور حديث بسيط بينهم ,يكتب احدهما لها شيئا في ورقة بيضاء, ثم يشير لها بيده الى مكان مبهم ,فيظهر على وجهها ارتياح تام, وقفتهم جميعا كانت مرتبكة ,فهذا الاسلوب في اصطياد الحرام ,بات مكشوفا يعرفه الجميع ,ربما كانت الورقة تحمل رقمه, وربما كانت سيارته في ذلك المكان المبهم ,حيث اكد لها انه فقط بعيد عنها بمسافة لا تزيد عن خمسمئة متر, وبامكانها ان
تمكث معهم فترة ,نظر اليهم وسمع بعض حديثهم ,شاهد ولادة حرام فاشتعل في صدره لهيب لا يطفأ....
شابان بملامح عربية تتقدمهما فتاة اسيوية بخطوة او خطوتين في حركتهم جميعا اضطراب حشرت الفتاة في ملابسها حشرا, لكنها تتوشح ما يشبه الحجاب, يدور حديث بسيط بينهم ,فيخرج احدهما هاتفه المحمول ,ثم ينقل منه رقما في ورقة بيضاء, ويظل يردد لها بانجليزية ركيكة "هي اختك" ثم يشير لها بيده الى مئذنة جميلة ,تقع خلف مبنى وزارة المالية,فمركز المهتدون الجدد يقع على بعد خمسمئة متر فقط من خور دبي, يظهر على وجهها ارتياح تام, فيخبرها انه بامكانها ان تمكث معهن فترة لتعرف دينها الجديد, وقفتهم جميعا كانت مرتبكة ,لذا آثر الشابان الملتحيان ان يدلوها على المركز, لئلا تطول وقفتهم فيظن بعضهم ظنا ,نظر اليهم وسمع بعض حديثهم فتغمد قلبه بردا وسلاما ثم دعا ربه ان يكون هاديا مهديا....
بينما كان اوشو يحادث تلاميذه ,قاطعه شخص من العامة ووصفه بانه قبيح فاجر يدعو للرذيلة والكفر ,اكد اوشو حديثه قائلا :صدقت انصرف الرجل واكمل اوشو حديثه لتلاميذه, فقاطعه شخص اخر ووصفه بانه مؤمن ورع سما فوق الرهبان والنساك ,اكد اوشو حديثه قائلا :صدقت... تعجب تلامذته من فعله وسالوه عن السبب ,كان جوابه اننا نظن في غيرنا بقدر ما يكون في قرارة انفسنا فظننا مرآة لحقيقة انفسنا....
هو مازال منشغلا بظاهر فعله عن باطنه, لا يزال يتعلم كيف يكبح شهوته ويغض بصره ويطفىء لهيب احمر كالجمر ,لا يزال يتصبر عن معصية ربه ,فيطغى احيانا ويظن ان التحريم تقييد وحرمان, ناهيك عن اعتقاده ان اقوال وافعال بعض الانبياء فيها طيبة تلامس حد السذاجة احيانا, قد يمتلك افعالا طيبة ,لكن قد لا تكون نفسه كذلك طيبة , ظاهر فعله يعاكس باطن نفسه ,فهو لا يدرك ابدا ان الانبياء والمؤمنون حقا, قد سما باطنهم اولا فتبعه ظاهرهم في انسيابية تامة ,فحسن ظنهم ورقت قلوبهم لغيرهم ,ولم يروا الا نورا, لا عجب ان يكتفي محمد(ص) بادارة وجه شاب اعجبته فتاة لمرة او اثنتين بمحبة بالغة ورقة تامة دون ان ينطق بكلمة واحدة
.........
.........
ظنك مرآة لقرارة نفسك لا تتجمل بظاهر فعلك فقط
كن جميلا في باطنك
عذرا....في ابريل اولى له ان يرقق قلبه
أحبة,صباح الوصل,السلام
انتظرها في 25/15/5/4
تحياتي
أحبة,صباح الوصل,السلام
انتظرها في 25/15/5/4
تحياتي